متن نظم هداية الصبيان في تجويد قراءة القرآن
متن نظم هداية الصبيان
في تجويد قراءة القرآن
للعلامة الشيخ سعيد بن
سعد بن نبهان رحَمهً الله
الْحَمْدً لله وَصَلَّى رَبُّنــَا
= عَلَى النَّبِىَّ المُصْطَفَى
حَبِيِبِنـَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ قـــــَرَا = وَهَاكَ فِى التَّجْوِيدِ نَظْمًا حُرِّرًا
سَمَّيْتُهُ ( هِدَايَةَ الصِّبْيَانِ ) = أَرْجُو إِلهِى غَايَةَ الرِّضـــْوَانِ
أَحْكَامُ تَنْوِيْنٍ وَنُوْنٍ تَسْكُــنُ = عِنْدَ الْهِجَاءِ خَمْسَةٌ تُبَيَّــــنُ
إِظْهَارٌ اِدْغامٌ مَعَ الْغُنَّةِ أَو = بِغَيْرِهَا وَالْقَلْبُ وَالاِخْفَا رَوَوْا
فَأَظْهِرْ لَدَى هَمْزٍ وَهَاءٍ حـاءٍ = وَالْعَيْنِ ثُمَّ الْغَيْنِ ثُمَّ الْخَـاءِ
وَأَدْغِمْ بِغُنَّةٍ بِيَنْمُوْ لاَ إِذَا = كَانَ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا فَانْبِذَاُ
وَادْغِمْ بِلاَ غُنــَّةٍ فِى لاَمٍ وَرَا = وَالْقَلْبُ عِنْدَالْبَاءِ مِيْمًا ذُكَرِاَ
وَأَخْفِيَنَّ عِنْدَ باقِى اْلأَحْــرُفِ = جُمْلَتُهَا خَمْسَةُ عَشْرٍ فاعْــــرِفِ
وَغٌنَّةٌ قَدْ أَوْجَبُوهَا أَبَــــــداً = فى الْمِيمٍ وَالنُّونٍ إِذَا ما شُدَّدَا
وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُن لَدَى الْبا تُخْتَفى = نَحْوُ اعْتًصِمْ بالله تَلْقَ الشَّرَفـَـا
وَادْغِمْ مَعَ الْغُنَّةِ عِنْدَ مِثْلِهَـــــا = وَأَظْهِرْ لَدَى باقِى الحُرُوفِ كُلَّهَــا
وَاحْرِصْ عَلَى الإظَهَارِ عِنْدَ الْفَــاءِ = وَالْوَاوِ وَاحْذَرْ دَاعِىَ الْإِخْفــَاءِ
إِدْغامُ كُلَّ سَاكِنٍ قَدْ اَوْجَبــــَا = فِى مِثْلِهِ كَقَوْلِهِ إِذْ ذَهَبَـــــــا
وَقِسْ عَلَى هذَا سِوَى وَاوٍ تَـــلاَ = ضَمًّا وَيَاءٍ بَعْدَ كَسْرٍ يُجْتَلَـــــى
مِنْ نَحْوِ فِى يَوْمٍ لِياَءٍ أَظْهَرُوا = وَالْوَاوِ مِنْ نَحْوٍ اصْبِرُوا وَصاَبِرُوا
وَالتَّاءُ فِى دَالٍ وَطَاءٍ أَثْبَتُوا = إِدْغَامَهَا نَحْوُ أُجِيْبَتْ دَعْــــــوَةُ
وَآمَنَتْ طَائِفَةٌ وَأَدْغَمُــــــوا = الذَّالَ فِى الظَّاءِ بِنَحْوٍ اذْ ظَلَمُوا
وَالدَّالَ فى التَّاءِ بِلاَ امْتِـرَاءِ = وَلاَمَ هَلْ وَبَلْ وَقُــــلْ فِى الــرَّاءِ
مِثْلُ لَقَدْ تَابَ وَقُــلْ رَبِّ احْكُـمٍ = وَالْكُلُّ جَاءَ بِاتِّفَاقٍ فَاعْلَـــــمِ
وَأَظْهِرَنَّ لأَمَ تَعْرِيفٍ لَـــــدَى = أرْبَعَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ تُوجَــداَ
فِى أَبْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَــــــهْ = وَفِى سِوَاهَا مِنْ حُرُوفٍ أَدْغِمَـــهْ
وَلاَمَ فِعْلٍ أَظْهِرَنْها مُطْلَقَــــا = فِيْمَا سِوَى لاَمٍ وَرَاءٍ كَالْتَقَــى
وَالْتَمِسُوا وَقُلْ نَعَمْ وَقُلْنـــا = وَاظْهِرْ لِحَرْفِ الحَلْقِ كَاصْفَحْ عَنَّا
ما لَمْ يَكُنْ مَعْ مِثْلِهِ وَلْيُدْغَمَا = فى مِثْلِهِ حَتْمًا كَمَا تَقَدَّمَــــا
وَأَحْرُفُ التَّفْخِيمِ سَبْعٌ تُحْصَرُ = فِى خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ بِعُلْوٍ تُشْهَرُ
قَلْقَلَةُ يَجْمَعُهَا قُطْبُ جَـــدٍ = بَيْنَ لَدَى وَقْفٍ وَسَكْنٍ تَرْشُدِ
وَأَحْرُفُ الْمَدٍ ثَلاَثٌ تُوصَــــــفُ = الْوَاوُ ثمَّ الْياءُ ثُمَّ اْلأَلـِفُ
وَشَرْطُهَا إِسْكانُ وَاوٍ بَعْدَ ضَـمْ = وَسَكْنُ يَاءٍ بَعْدَ كَسْرٍ مُلْتَزَمْ
وَأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ وَقَعَــــا = وَلَفْظُ نُوحِيْهَا لِكُلّ جَمَعــَا
فَإِنْ فَقَدْتَ بَعْدَ حَرْفِهِ السُّكُونْ = وَالْهَمْزَ فَالمَدُّ طَبِيْعِيٌّ يَكُونْ
وَإِنْ تَلاَهُ اْلهَمْزُ فِى كَلِمَتِــــهْ = فَوَاجِبٌ مُتَّصِلٌ كَجَاءَتِـــــهْ
وَإِنْ تَلاَهُ وَبِأُخْرَى اتَّصَـــــلاَ = فَجَائِزٌ مُنْفَصِلٌ كَلاَ إِلــــَى
وَإِنْ يَكُنْ ما بَعْدَهُ مُشَـــدَّدَا = فلاَزِمٌ مُطَوَّلٌ كَحـــــــَادَّا
كَذَاكَ كُلُّ سَاكِنٍ تَأَصَّـــــــلاَ = مُخَفَّفًا يَكُونُ أَوْ مُثَقـــــَّلاَ
وَمِنْهُمَا يَأْتِى فَوَاتِحَ السُّوَرْ = وَفِى ثَمَانٍ مِنْ حُرُوفِهَا ظَـهَرْ
فِى كَمْ عَسَلْ نَقَصْ فَحَصْرُهَا عُــرٍفْ = وَمَا سِوَاهَا فَطَبِيْعِىٌّ لاَ أَلِفْ
وَإِنْ يَكُنْ قَدْ عَرَضَ السُّكُـــونُ = وَقْفًا فَعَارِضٌ كَنَسْتَعِـــــينُ
وَاخْتِمْ بِحَمْدِ اللهِ وَالصَّــــلاَةِ = عَلَى النَّبىَّ طَيِّبِ الـــصَّفَات
وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَعَ السَّــــلاَمِ = أَبْيَاتُهَا أَرْبَعُونَ بالتَّمَامِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ قـــــَرَا = وَهَاكَ فِى التَّجْوِيدِ نَظْمًا حُرِّرًا
سَمَّيْتُهُ ( هِدَايَةَ الصِّبْيَانِ ) = أَرْجُو إِلهِى غَايَةَ الرِّضـــْوَانِ
أَحْكَامُ تَنْوِيْنٍ وَنُوْنٍ تَسْكُــنُ = عِنْدَ الْهِجَاءِ خَمْسَةٌ تُبَيَّــــنُ
إِظْهَارٌ اِدْغامٌ مَعَ الْغُنَّةِ أَو = بِغَيْرِهَا وَالْقَلْبُ وَالاِخْفَا رَوَوْا
فَأَظْهِرْ لَدَى هَمْزٍ وَهَاءٍ حـاءٍ = وَالْعَيْنِ ثُمَّ الْغَيْنِ ثُمَّ الْخَـاءِ
وَأَدْغِمْ بِغُنَّةٍ بِيَنْمُوْ لاَ إِذَا = كَانَ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا فَانْبِذَاُ
وَادْغِمْ بِلاَ غُنــَّةٍ فِى لاَمٍ وَرَا = وَالْقَلْبُ عِنْدَالْبَاءِ مِيْمًا ذُكَرِاَ
وَأَخْفِيَنَّ عِنْدَ باقِى اْلأَحْــرُفِ = جُمْلَتُهَا خَمْسَةُ عَشْرٍ فاعْــــرِفِ
وَغٌنَّةٌ قَدْ أَوْجَبُوهَا أَبَــــــداً = فى الْمِيمٍ وَالنُّونٍ إِذَا ما شُدَّدَا
وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُن لَدَى الْبا تُخْتَفى = نَحْوُ اعْتًصِمْ بالله تَلْقَ الشَّرَفـَـا
وَادْغِمْ مَعَ الْغُنَّةِ عِنْدَ مِثْلِهَـــــا = وَأَظْهِرْ لَدَى باقِى الحُرُوفِ كُلَّهَــا
وَاحْرِصْ عَلَى الإظَهَارِ عِنْدَ الْفَــاءِ = وَالْوَاوِ وَاحْذَرْ دَاعِىَ الْإِخْفــَاءِ
إِدْغامُ كُلَّ سَاكِنٍ قَدْ اَوْجَبــــَا = فِى مِثْلِهِ كَقَوْلِهِ إِذْ ذَهَبَـــــــا
وَقِسْ عَلَى هذَا سِوَى وَاوٍ تَـــلاَ = ضَمًّا وَيَاءٍ بَعْدَ كَسْرٍ يُجْتَلَـــــى
مِنْ نَحْوِ فِى يَوْمٍ لِياَءٍ أَظْهَرُوا = وَالْوَاوِ مِنْ نَحْوٍ اصْبِرُوا وَصاَبِرُوا
وَالتَّاءُ فِى دَالٍ وَطَاءٍ أَثْبَتُوا = إِدْغَامَهَا نَحْوُ أُجِيْبَتْ دَعْــــــوَةُ
وَآمَنَتْ طَائِفَةٌ وَأَدْغَمُــــــوا = الذَّالَ فِى الظَّاءِ بِنَحْوٍ اذْ ظَلَمُوا
وَالدَّالَ فى التَّاءِ بِلاَ امْتِـرَاءِ = وَلاَمَ هَلْ وَبَلْ وَقُــــلْ فِى الــرَّاءِ
مِثْلُ لَقَدْ تَابَ وَقُــلْ رَبِّ احْكُـمٍ = وَالْكُلُّ جَاءَ بِاتِّفَاقٍ فَاعْلَـــــمِ
وَأَظْهِرَنَّ لأَمَ تَعْرِيفٍ لَـــــدَى = أرْبَعَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ تُوجَــداَ
فِى أَبْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَــــــهْ = وَفِى سِوَاهَا مِنْ حُرُوفٍ أَدْغِمَـــهْ
وَلاَمَ فِعْلٍ أَظْهِرَنْها مُطْلَقَــــا = فِيْمَا سِوَى لاَمٍ وَرَاءٍ كَالْتَقَــى
وَالْتَمِسُوا وَقُلْ نَعَمْ وَقُلْنـــا = وَاظْهِرْ لِحَرْفِ الحَلْقِ كَاصْفَحْ عَنَّا
ما لَمْ يَكُنْ مَعْ مِثْلِهِ وَلْيُدْغَمَا = فى مِثْلِهِ حَتْمًا كَمَا تَقَدَّمَــــا
وَأَحْرُفُ التَّفْخِيمِ سَبْعٌ تُحْصَرُ = فِى خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ بِعُلْوٍ تُشْهَرُ
قَلْقَلَةُ يَجْمَعُهَا قُطْبُ جَـــدٍ = بَيْنَ لَدَى وَقْفٍ وَسَكْنٍ تَرْشُدِ
وَأَحْرُفُ الْمَدٍ ثَلاَثٌ تُوصَــــــفُ = الْوَاوُ ثمَّ الْياءُ ثُمَّ اْلأَلـِفُ
وَشَرْطُهَا إِسْكانُ وَاوٍ بَعْدَ ضَـمْ = وَسَكْنُ يَاءٍ بَعْدَ كَسْرٍ مُلْتَزَمْ
وَأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ وَقَعَــــا = وَلَفْظُ نُوحِيْهَا لِكُلّ جَمَعــَا
فَإِنْ فَقَدْتَ بَعْدَ حَرْفِهِ السُّكُونْ = وَالْهَمْزَ فَالمَدُّ طَبِيْعِيٌّ يَكُونْ
وَإِنْ تَلاَهُ اْلهَمْزُ فِى كَلِمَتِــــهْ = فَوَاجِبٌ مُتَّصِلٌ كَجَاءَتِـــــهْ
وَإِنْ تَلاَهُ وَبِأُخْرَى اتَّصَـــــلاَ = فَجَائِزٌ مُنْفَصِلٌ كَلاَ إِلــــَى
وَإِنْ يَكُنْ ما بَعْدَهُ مُشَـــدَّدَا = فلاَزِمٌ مُطَوَّلٌ كَحـــــــَادَّا
كَذَاكَ كُلُّ سَاكِنٍ تَأَصَّـــــــلاَ = مُخَفَّفًا يَكُونُ أَوْ مُثَقـــــَّلاَ
وَمِنْهُمَا يَأْتِى فَوَاتِحَ السُّوَرْ = وَفِى ثَمَانٍ مِنْ حُرُوفِهَا ظَـهَرْ
فِى كَمْ عَسَلْ نَقَصْ فَحَصْرُهَا عُــرٍفْ = وَمَا سِوَاهَا فَطَبِيْعِىٌّ لاَ أَلِفْ
وَإِنْ يَكُنْ قَدْ عَرَضَ السُّكُـــونُ = وَقْفًا فَعَارِضٌ كَنَسْتَعِـــــينُ
وَاخْتِمْ بِحَمْدِ اللهِ وَالصَّــــلاَةِ = عَلَى النَّبىَّ طَيِّبِ الـــصَّفَات
وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَعَ السَّــــلاَمِ = أَبْيَاتُهَا أَرْبَعُونَ بالتَّمَامِ
Comments
Post a Comment